يبدو أن مسلسل الزيادات في الأسعار لم يتوقف عند المواد الأساسية، كالمحروقات والمواد الغذائية، بل وصل لهيبه إلى اللوازم المدرسة، وتوسع كذلك ليشمل المشروبات الغازية والماء المعدني، حسب بعض المصادر.
وقد أصبح ارتفاع الأسعار يشغل بال المواطنين، حيث أصبحت شريحة واسعة منهم غير قادرة على تأمين مصروفها اليومي الذي تضاعف بشكل ملحوظ منذ أشهر.
ويلاحظ أن الأسر المغربية بدأت تعبر عن استنكارها وغضبها من الوضع الراهن، معتبرة أن ما يحدث هو ضرب للقدرة الشرائية، وجيوبهم التي لم تعد تتحمل كم الزيادات المتتالية، فالذي كان يُقبل على شراء مواد بعينها، لم يعد يدرجها في قائمة مقتنياته ولم تعد من عاداته الإستهلاكية التي دأب عليها منذ سنوات.
و تشهد أسعار عدد من المواد الاستهلاكية بالمملكة، ارتفاعًا ملحوظا، ما ينعكس على جيوب المواطنين، خاصة الفئات الهشة المتضررة من جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن جهة أخرى فأن الزيادة في الأسعار ستشمل الكتب المدرسية خلال الموسم الدراسي المقبل، بنسبة 25% في الكتب المدرسية العمومية.
و تقّرر ذلك في اجتماع بين الجمعية المغربية للناشرين و الحكومة الحالية، تم عقده الأسبوع المنصرم، للتباحث حول الزيادة في الكتاب لمستوريات الإعدادي و الإبتدائي.
و حسب تصريحات رئيس الجمعية المغربية للناشرين، فإن هذه الزيادة أقرت مبدئيا بعد اجتماع ضمّ ممثلين عن 10 قطاعات وزارية، ستهم الكتب المدرسية لمستويات الإعدادي و الإبتدائي.
و منحت اللجنة الوزارية للأسعار بمديرية المنافسة والأسعار والمقاصة (وزارة المالية)، ناشري الكتب المدرسية زيادة أولية بنسبة 25% خلال الموسم الدراسي المقبل.
ظهرت المقالة تَوَسع دائرة الزيادة في الأسعار يُلهب جيوب المغاربة تزامناَ مع عيد الأضحى أولاً على المغرب 24.