هذا، وإثر إخعارها من طرف عون سلطة، حلت دورية محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي، بمركز خميس متوح، صاحبة الاختصاص الترابي، إلى مسرح النازلة، حيث باشرت المعاينات، وانتدبت سيارة إسعاف نقلت جثة الضحية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي للجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الأولية الميدانية، التي باشرتها عناصر الدرك، مستعينة بفرقة خاصة، وفرقة التشخيص القضائي، وفرقة الكلاب المدربة، لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، من تحديد هويات الفاعلين، الذين كانوا قد اختفوا، بعد فعلتهم، وقبل حضور رجال الدرك، الذين شنوا حملة تمشيط واسعة النطاق، بحثا عنهم.
وقد جرى إيقاف الفاعلين جميعا، في ظرف وقت قياسي، صباح اليوم الجمعة، من داخل منزل للأسرة، كائن بالمدار الحضري للجديدة.. لجأوا إليه، واتخذوا منه مخبأ.
هذا، ويخضع الأشقاء الثلاثة الموقوفين، للبحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لدى استئنافية الجديدة، من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات جريمة القتل، التي ارتكبوها مع سبق الإصرار والترصد.