قراءة مواد الأسبوعيات نستهلها من “الوطن الآن”، التي كتبت أن عبد الرحمان الحرادجي، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة، شعبة الجغرافيا، أفاد بأنه “من المرجح أن يكون الإنسان هو الفاعل في حرائق غابات شمال المغرب، في غياب ظروف متاحة لأسباب أخرى مثل الصواعق أو البراكين النشطة أو تماس كهربائي، علما أننا نعيش في فترة استقطاب الغابة والبادية للسكان بغرض النزهة”.
وقال الحرادجي: “شخصيا، أرجح أن الخلل لا يكمن في التدبير، بقدر ما يكمن في انعدام الوعي والحس بالمسؤولية لدى المواطن الذي لا يقدر خطورة إيقاد النار أو حتى التدخين في الأماكن الهشة”.
وفي خبر آخر، تساءلت الأسبوعية ذاتها عن المسؤول عن تدمير الأغنية المغربية وتسويق الفن الرديء، وقالت إن التلفزيون والإذاعة الوطنية يسألان وبشدة عن تخريب الأغنية الملتزمة والهادفة والذوق العام، بخيانة دورهما في تمويل وتسويق البرامج الفنية التي تعيد للأغنية المغربية إشراقاتها وأصالتها، بمختلف ألوانها ولهجاتها، في حين لعبت التلفزة والإذاعة الوطنية دورا حاسما في الترويج للميوعة وإشهار الأغاني الهابطة، ولا داعي لذكر الأمثلة.
ووفق “الوطن الآن”، فإن “التلفزيون والإذاعة ومختلف وسائط الاتصال الحكومية خانت ذلك الزمن الجميل الذي كنا نتقاسم فيه إنجازات الفنانين، ننتظر إبداعاتهم بصبر جميل، اليوم انقلبت الآية، وأصبح التلفزيون ينافس مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق للوقاحة. رحم الله ذلك التلفزيون وتلك الإذاعة التي كانت تحتفي بزمن العمالقة الذين كانوا يخجلون من نشر حياتهم الشخصية”.
في هذا الصدد، أفاد احميدة الباهيري، مؤسس مجموعة بنات الغيوان، بأن “الظاهرة الغيوانية تعرضت للتهميش والحصار منذ النشأة إلى اليوم، والخطير في الأمر أنه لم تعد لنا نظرة مستقبلية للأغنية المغربية وأصبحنا نعيش اليوم تحت رحمة شعار الجمهور عايز كدة والتهافت على البوز في زمن الرقمنة”.
وقال عبد الرحيم شراد إن “تكريس لون الأغاني والموسيقى الشبابية، جناية في حق الموروث الثقافي المغربي”. في المقابل، اعتبرت فنانة الملحون ماجدة اليحياوي أن “الإقبال على الأغنية الشبابية أمر طبيعي، نظرا لتغير الأجيال”، مؤكدة أن “الأغنية المغربية العصرية، لن تعود إلى سابق عهدها، إلا أنها ظلت صامدة إلى يومنا هذا، لأنها مبنية على قواعد ومحكومة بضوابط فرضتها لجان تحكيم صارمة، وهذا ما يفسر جودة الأعمال التي كانت تؤثث الساحة الفنية المغربية حينها”.
وأضاف المنبر الاعلامي عينه أن الفنان الموسيقي عبد اللطيف السعيدي دعا وزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى إعادة النظر في واقع الأغنية المغربية، بمختلف أنواعها، شبابية كانت أو عصرية.
وأكد السعيدي أن التلفزة والإذاعة المغربية ينبغي أن تسلطا الضوء على الأغنية الهادفة، وتعيرانها الاهتمام الكافي، أي أن تحاولا الموازنة ما بين الأغاني المعاصرة والأغاني المغربية العصرية.
وقال مصطفى برطون، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للموسيقيين المحترفين، إن “النقطة التي كان لها إسهام أساسي في التراجع الذي شهدته الأغنية المغربية العصرية، هي أن الفنان قديما كان يعرف كيف يروج لأغانيه داخل المغرب وخارجه، وأفضل مثال على ذلك هو الفنان عبد الوهاب الدكالي”.
“الوطن الآن” كتبت كذلك أن الصحافي عبد الرحيم أريري قال: “لي اليقين أن الله سبحانه وتعالى لن يغفر لوزير التجهيز بالمغرب، ولوزير الداخلية بالمغرب، ولعامل إقليم تارودانت، ولرئيس المجلس الإقليمي لتارودانت، ولرئيس جهة سوس ماسة، ولبرلماني ورؤساء جماعات دائرة تالوين، ولبرلمانيي ورؤساء جماعات دائرة إيغرم”.
وأوضح أريري أن “الطريق الجبلية الوحيدة الرابطة بين ايغرم وتالوين توجد في وضعية جد كارثية ويصعب على مستعملي الطريق عبورها بسبب تآكل جنباتها وترديها، بل وتحول مقاطع عديدة من الطريق إلى أخاديد عميقة تمثل خطرا على السائقين، خاصة بين تواضيل وجماعة أزرار مرورا بتيفركي”.
من جانبها، نشرت “الأسبوع الصحفي” أن المغرب يتجه إلى إلغاء “الفيزا” على الموريتانيين؛ إذ كشف رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، أنه لا توجد الآن دواع لفرض التأشيرة بين المغرب وموريتانيا.
وحسب ميارة، فإن الإعلان عن إلغاء التأشيرة بشكل نهائي سيقرر خلال لقاءات تتم على المستويات التنفيذية في كل من نواكشوط والرباط، وأشار إلى وجود تطورات ملموسة فيما يخص منح تأشيرة دخول المغرب للموريتانيين، منها أنه لم يعد هناك وقت طويل للانتظار، إضافة إلى منح رجال الأعمال الموريتانيين تأشيرات طويلة الأمد قد تصل إلى سنتين.
وأوردت الأسبوعية ذاتها أن رئيس حكومة كتالونيا السابق، كارليس بوجديموت، المعارض لحكومة مدريد والمنفي في بلجيكا، يدعم مغربية سبتة ومليلية؛ إذ صرح بأن المغرب له كل الحق في التشكيك في السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وجزيرة ليلى، وغيرها، قائلا: “إن بقايا الاستعمار الأوروبي هي التي تمنع التطبيع الكامل للعلاقات بين إسبانيا والمغرب، وهذا الوضع محرج، خاصة وأن إسبانيا تعتبر دولة أوروبية”.
“الأسبوع الصحفي” كتبت أيضا أن عدة أوساط تتخوف من غياب المغرب وعدم قدرة الجامعة الوطنية للكشفية المغربية على المشاركة في “اللقاء الواحد والعشرين للجولة والدليلات العرب”، الذي ستحتضنه العاصمة التونسية في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز الجاري، بعد أن تأكد الحضور القوي للجزائر وليبيا وجميع الدول العربية، بما فيها موريتانيا.
المنبر الإعلامي نفسه أفاد بأنه لا حديث في مدينة القنيطرة إلا عن الجمعيات المستفيدة من برنامج “أوراش” وكيفية استفادتها، وخاصة تلك التي تتوفر على علاقات مع بعض المنتخبين في المجالس.
ووفق “الأسبوع الصحفي”، فإن برنامج “أوراش” شهد اختلالات في عملية الاستفادة بعد استبعاد جمعيات مدنية جادة، في حين استفادت جمعيات مقربة من بعض المنتخبين، وخاصة في المجلس الإقليمي.
أما “الأيام” فقد كتبت أن الكاتب والمحلل السياسي عبد الحميد الباجوقي يرى أن حلف الناتو جديدا انبثق من قمة مدريد، يراهن بالواضح على المزيد من القوة العسكرية والعتاد والردع والعقوبات والمواجهة المفتوحة على كل الاحتمالات، ومنها الإعلان عن حرب باردة كونية جديدة.
وفي تقدير الناشط المدني بإسبانيا، فإن عودة الحرب الباردة لها انعكاسات على مستقبل شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، لكن المغرب استبق ترتيب أوراقه والاستعداد لهذه الانعكاسات بتأمين اعتراف دولي واسع بعمقه الجيو بوليتيكي الذي هو الصحراء المغربية.