كما اعتبر نفس المصدر، منع النساء من ولوج الشاطئ خلال يوم معين وتخصيص أوقات خاصة للنساء بمفردهن وأوقات أخرى للرجال، يفرق بين أفراد الأسرة الواحدة، وهذا عمل غير مسبوق في مجال الإبداع الإرهابي الرهيب، يورد المصدر.
واستفسرت الجبهة الوطنية، عن الجهة التي أعطت الترخيص بتعليق اللافتة، وعن السلطات التي نفذت مضمونها، مضيفة، أن هذا المنحى الذي وصفته بالخطير لخطاب وممارسات الإسلام السياسي يستلزم التعبئة لمجابهتها وصدها من طرف كافة الضمائر الوطنية والحقوقية للمجتمع المدني بالتعاون مع كل الفاعلين المؤسساتيين وغير المؤسساتيين.
وطالبت الجبهة، بضرورة إجراء بحث مع المسؤولين عن هذا الفعل الذي تعتبره إرهابيا وإجراميا، والذي يهدف وفقا لما جاءت به الجبهة في مراسلتها، إلى نشر التمييز والكراهية في الفضاء العام، ويروج لخطابات الكراهية والتمييز والتشتيت بين أفراد الأسرة والعائلة، تسترسل الجبهة.
كما دعا المصدر، وزير الداخلية ووالي جهة الشرق وكذا عامل إقليم الدريوش، لتحريك مساطر البحث والتحقيق لحماية المواطنات والمواطنين المغاربة من تيارات الإسلام السياسي وأصحاب الفكر الإرهابي، ولحماية الاستقرار والأمن والطمأنينة.