بعد 11 يوم من وفاتها، وصل جثمان الملكة إليزابيث الثانية، مساء اليوم الاثنين، كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، ليوضع في قبرها بجوار زوجها الراحل الملك فيليب.
وفي بث مباشر شاهده الملايين حول العالم، وصل جثمان الملكة إليزابيث الثانية، إلى كنيسة سانت جورج في قلعة ويندسور بأطراف لندن، حيث مرقدها الأخير، تمهيدا لدفنها في ختام مراسم التشييع، وذلك بحضور الملك تشارلز الثالث وأعضاء الأسرة المالكة وألفي ضيف من قادة العالم والمسؤولين.
وقلعة وندسور هي المثوى الأخير أيضا لأكثر من 12 من الملوك والملكات الإنجليز والبريطانيين، ودُفن معظمهم في كنيسة القدي سجورج، ومن بينهم هنري الثامن، الذي توفي عام 1547، وتشارلز الأول.
وستدفن الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية، والتي توجد بالقرب من المجمع الرئيسي لكنيسة القديس جورج. وفي عام 1962، أمرت ببناء الكنيسة التذكارية وسمتها على اسم والدها.
وهناك دُفن الملك جورج وزوجته، الملكة الأم، إلى جانب ابنتهما الصغرى مارغريت.
وكانت القلعة التي تقع خارج لندن، المنتجع الرئيسي للملكة في عطلة نهاية الأسبوع ومنزلها المفضل في سنوات حكمها الأخيرة.