و حذر الخبير من أن أوروبا قد تتحول إلى بؤرة للوباء لتزامن انتشار المرض مع موسم العطل والحفلات والتجمعات والمهرجانات. منبها إلى أن التراخي قد يتسبب في زيادة انتشار المرض بشكل يصعب معه احتواءه.
وحول إمكانية تحول الفيروس إلى جائحة، طمأنت منظمة الصحة العالمية على لسان كبيرة خبراء منظمة الصحة العالمية في مجال جذري القرود، رغم القلق من الانتشار الحالي غير الاعتيادي في أوروبا أنه لا داعي للذعر.
وقالت المنظمة، إن في الوقت الراهن ليس هناك خوف من أن يتحول فيروس جذري القرود إلى جائحة ووباء عالمي. مؤكدة أنه لا زال بالإمكان وقف الوباء من الانتشار.
هذا وتم اكتشاف جذري القرود لأول مرة في الغابات الماطرة للكونغو الديمقراطية عام 1970. ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح حاليا لمكافحة هذا الفيروس، لكن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية من جدري القرود.