وقال أزواغ، أن الجماعة تدخلت لإصلاح دار الشباب والحفاظ على تصميمه وزخرفته، المشروع الذي كلفها ميزانية هامة، معتبرا أن الصيانة مكلفة أكثر من الهدم والبناء من جديد، في وقت أوضح فيه أن مثل هذا التدخل يجب أن يكون مبنيا على اتفاقيات شراكة مع مجموعة من المتدخلين الآخرين على رأسهم وزارة الثقافة والجهات القائمة على حماية التراث الوطني.
جدير بالذكر، أن معهد ثربانتس بمدينة الناظور، أول أمس السبت، أحدث إصدار له بعنوان ” الناظور في النصف الأول من القرن العشرين تاريخ العمارة والعمران في مدينة مغربية”.
هذا الإصدار، أنجزه كل من الباحثين أنطونيو برابو نييتو، وخوان أنطونيو بلبير غارّيدو، ومنتصر لوكيلي، الذي يصنف التراث المعماري والعمراني لهذه المدينة المرتبطة، منذ نشأتها، أيّما ارتباط بتاريخ إسبانيا وثقافتها.
ويضم هذا العمل جميع المباني الرمزية التي شكلت في يوم من الأيام ما كان يسمى بـ “لا كوادريكُلا”، وهو ما يشكل النواة الأصلية للمدينة الحالية.
بالإضافة إلى المباني المدنية والعسكرية الأخرى التي وضع تصاميمها مهندسون معماريون إسبان والتي تُعدّ ضرورية لفهم مستقبل هذه المدينة الحديثة بالريف الشرقي.
ونشر هذا العمل برعاية مؤسسة “فونداسيو بالييريا” بدعم من إدارة ” بالييريا” بالمغرب وسيُقدم بالتعاون مع هيئة المهندسين المعماريين بالناظور.
جدير بالذكر، أن هذا هذا النشاط الثقافي، عرف حضور رئيس جماعة النظاور وعدد من الوجوه الثقافية والسياسية والمدنية والاعلامية بالناظور