في وقت سابق من يوم الجمعة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة.
ولم يكتف الجيش بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
واعتبر المكتب الإعلامي هذا الهجوم “جريمة حرب مكتملة الأركان”، محذرا من أن هدفها “القضاء التام على النظام الصحي في غزة كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق شعبنا الفلسطيني”.
انتهت حكاية مستشفى كمال عدوان
الجيش يعتقل الطاقم الطبي والمرضى و يحرق المستشفى في هذه اللحظات. pic.twitter.com/U5EnYk9aEH
— Hanzala (@Hanzpal2) December 27, 2024
من جهة أخرى، قال، فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين، “الأونروا”، إن الأطفال في قطاع غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى.
وأشار في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع إكس، إلى أن هناك نقصاً في البطانيات والفرشات وغيرها من الإمدادات الشتوية بسبب انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
وطالب لازاريني بوقف إطلاق النار بشكل فوري، داعياً للسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء.
وفي ذات السياق قال برنامج الغذاء العالمي، إن الجوع منتشر في كل مكان في غزة، و”لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من جلب سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الناس في غزة.”
الجيش الاسرائيلي يختطف الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان بعد احراق وتدمير المستشفى واعتقال العشرات.
اسأل الله الا يرينا مصيرا وفاجعة مثل مصير الاطباء زياد الدلو وعدنان البرش وإياد الرنتيسي. pic.twitter.com/mmyhTFmMNW— Professor (@Jookers123) December 27, 2024
ودعا البرنامج في تغريدة له عبر موقع إكس إلى توفير وصول آمن ومستدام، واستعادة القانون والنظام، مؤكداً أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.