أريفينوا : جيلالي خالدي
عقدت جماعة العروي صباح الاثنين دورتها العادية لشهر أكتوبر 2024 ، وذلك الإجتماعات بمقر جماعة العروي.
و فضحت الدورة سوء التسيير التي يبصم عليها المكتب المسير برئاسة الرئيس الحاضر الغائب ” بنعبد الله الذي لا يعلم شيئا عن ما يحدث داخل دواليب جماعته التي يديرها ، و هو ما تأكد من خلال أشغال الدورة ، حيث يقابل اي استفسار من فريق المعارضة بكلمتين ” ماعارفش” أو ” ما فراسيش”
و في تدخله فضح العضو محمد العزاوي عدد من الخروقات التي تعرفها الجماعة و أزاح الستار عنها ، خصوصا في نقطة الميزانية ، حيث تركز تدخل العزاوي عدد من الاختلالات التي عرفتها مداخيل الجماعة .
و أثارت مداخيل الجرار و سيارة الإسعاف الكثير من الجدل خلال الدورة ، بعدما أكد العزاوي أن بعض الأعضاء يتحكمون في الأليتان ، و يتم توظيفهما لمعارفهما و بالمجان أحيانا في ما يتم كرائهما بمقابل للفئة الغير موالية لأعضاء المكتب.
و تسائل العزاوي عن مداخل الأليتان اللتان تعملان بانتضام طوال السنة و ذلك يمقابل مادي ،الا أن مداخيلهما لا تستجيب التطلعات و هو ما يطرح حالة استفهام حول مصير المداخيل .
إقرأ أيضا
– مزراوي يتضامن مع زياش و يرفض الالتحاق بالمنتخب الوطني؟
– هذه منتجات سيرتفع ثمنها في المغرب في الأسابيع المقبلة؟
– المغرب: محصلو ديون من نوع غريب يدقون باب منزلك قريبا؟
– هذه الضربة البنكية ستفرغ اسواق المغرب من النقود؟
و فجر موضوع التعويضات التي وعد بها المجلس العمال العرضيين الذين اشتغلوا في أيام العطل الرسمية خصوصا يوم عيد الأضحى المبارك حيث كان المجلس كان قد وعد العمال بصرف منحة أيام العطل ، و هو الشيئ الذي لم يفي به المجلس ، بل الأكثر من هذا ، قال رئيس المجلس البلدي للعروس أن الجماعة بصدد عقد اتفاق مع إحدى الجمعيات من أجل التكفل يمنح العرضيين ، و هو ما يشكل استهتار يالقوانين ، و يبين بوضوح جهل الرئيس بالأمور التسييرية .
و هنا تدخل العزاوي ليذكر المكتب المسير أن الأمر يعد خرقا للقانون ، و أن القانون الأساسي للجمعيات لا يسمح بعقد مثل هكذا اتفاقيات .
و قال عضو في المعارضة لمراسلة ريف ديا ، أن الرئيس يحاول التملص من الوعد الذي قطعه على العمال ، و يحاول رمي الكرة إلى جمعية ما ، و هو ما سيشكل مستقبلا مشاكل قانونية عدة الجمعية ، ناهيك عن الصراع الذي يمكن أن يحدث بين الجمعية و العمال في حالة عدم صرف مستحقات هم المالية .
و في موضوع آخر ، كشف بعض الأعضاء النقاب عن الخروقات التي تشهدها الإنارة العمومية بمدينة العروي ، حيث يتم تجهيز الدوائر المنتمية المكتب المسير بمصابيح الليد الحديثة فيما يتم استثناء الدوائر التابعة لأعضاء المعارضة ، و هو ما يوضح تصفية حسابات إنتخابية ضيقة تتحمل ساكنة العروي تبعاتها .
و في حديث قصير مع عدد من أعضاء المعارضة بجماعة العروي ، أكدو أن الرئيس الحالي أصبح دمية في يد بعض الأعضاء الذين يتحكمون فيه ، و كأنهم يملكون آلة تحكم عن بعد ، و أن الرئيس أصبح لا يعمل على إؤدرضاء ساكنة العروي ، بل إن همه الوحيد هو إرضاء بعض أعضاء مكتبه الذين يعملون عليه بما يجب القيام به.