أكدت جمعية “أطاك المغرب” تواصل سيرورة التحضير لقمة الحركات الاجتماعية المضادة لاجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي التي ستنظم بمراكش في أكتوبر 2023.
وأشارت أن هذه الدينامية التحضيرية ينخرط فيها طيف واسع من الجمعيات والمنظمات والشبكات على المستوى العالمي، والقارة الافريقية ومنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، حيث تقوم باجتماعات موسعة وأفرزت لجن عمل وضعت برامج وآجال لمراحل التحضير للقمة المضادة.
وأوضحت “أطاك” في بيان لها، أنه على مستوى المغرب، انخرطت في هذه السيرورة الإعدادية عديد من الجمعيات والنقابات وتنسيقيات وحركات وأفراد في تنسيق وطني لتنظيم قمة مضادة، جرى التأكيد منذ بدايتها في شهر مارس الماضي على كون هدفها يكمن في إيجاد فضاء واسع يسمح بإسماع صوت المتضررين والمتضررات من إجراءات التقويم الهيكلي والتقشف التي تطبق في بلادنا لصالح أقلية محظوظة.
ولفتت إلى القمة المضادة ستكون فضاء لنقاش البدائل الممكنة وسبل تحقيق مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتوحيد الاحتجاجات ضد السياسات الليبرالية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي التي تغرق بلدنا في المديونية، وتفقده سيادته الغذائية والاقتصادية السياسية، وتؤدي الى غلاء الأسعار وتدهور خدمات الصحة والتعليم، وإلى رفع أسعار المواد الاستهلاكية والخدمات، وإلى انتشار البطالة ولانعدام شروط الحياة، وضرب الحقوق والمكاسب.
وشددت أن على ضرورة أن تتحول القمة المضادة بمراكش إلى مناسبة استثنائية لإطلاق دينامية حقيقية ضد مجمل التراجعات على المستوى الاجتماعي والبيئي، وضد خنق الحريات، وضد التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يحاول إبادة الشعب الفلسطيني، وأن تكون بداية دينامية دائمة ضد البنك العالمي وصندوق النقد الدولي اللذان يتحكمان بشكل مباشر في مصيرنا.