دعت جمعية أصدقاء البيئة عامل إقليم زاكورة للتدخل واستصدار قرار عاملي بإعلان المنطقة منكوبة، وكذا منع منعا كليا زراعة البطيخ الأحمر (الدّلاّح)، باعتبارها زراعة مستنزفة للماء، وتشكل خطرا حقيقيا على الأمن المائي”.
جاء ذلك، في رسالة بعثتها جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة، لعامل الإقليم، وصل موقع “لكم”، نظير منها.
وطالبت الهيئة من عامل إقليم زاكورة، وفق رسالتها، “التدخل من أجل حماية الثّروة المائية بالإقليم واستصدار قرار عامل يقضي بإعلام المنطقة منكوبة، مع منع كلي لزراعة البطيخ الأحمر”.
ونبّهت رسالة الهيئة إلى أن “إقليم زاكورة يعاني من أزمة مائية صعبة ومقلقة، حيث انتقل الإقليم من مرحلة الخصاص المائي إلى مرحلة العجز المائي بسبب الجفاف والتغيرات المناخية والاستنزاف المفرط للموارد المائية، مما كان له انعكاس خطير بلغ الأثر على الإنسان والمجال”.
وشدّدت رسالة جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة على “تدهور الواحات انعكس على انتشار الفقر وعمّ البؤس والشقاء كل الأرجاء، وعانى السكان من نقص حادّ في الموارد المائية، مما اضطر جزءا كبيرا من السكان إلى الهجرة”.
وأكدت رسالة الهيئة المدنية إلى أن “هذا الوضع المائي القلق والمعقد، يدفع بنا، أمام خطاب الملك في ذكرى عيد العرش لسنة 2024، إلى أن نلتمس منكم إصدار قرار عاملي تعلنون بمقتضاه إقليم زاكورة منطقة منكوبة، وكذا إصدار قرار عاملي يمنع منعا كليا زراعة البطيخ الأحمر، باعتبارها زراعة مستنزفة للماء، وتشكل خطرا حقيقيا على الأمن المائي”.
على مستوى آخر، طالبت رسالة جمعية أصدقاء البيئة من عامل إقليم زاكورة “فتح تحقيق حول انتشار الآبار بشكل عشوائي لا يراعي الضوابط القانونية، مما يتسبّب في هدر كبير للموارد المائية النادرة”.