وأضاف المتحدث، أن الجمعية تمكنت من إنجاز أشغال الشطر الأول من المشروع، المتمثل في 3.5 كيلومتر من الطريق الذي تبلغ مسافته نحو 6 كيلومتر.
وقد تمكنت الجمعية، بمساهمة من أبناء الدوار وبالأخص أفراد الجالية المقيمين بديار المهجر، من جمع مبلغ ناهز 100 مليون سنتيم، سعيا منهم في فك العزلة عن ساكنة الدوار المذكور الذي كان يعاني من فرط التهميش والعزلة، خاصة وأنه يبعد عن مركز جماعة تفرسيت.
تجدر الإشارة، إلى أن جمعية ثويزا لها مكتبين، حيث يوجد مقر الأول بجماعة تفرسيت، فيما يوجد المكتب الثاني بمدينة بروكسيل ببلجيكا، والذي يضم منخرطين من أبناء المهجر الذين ينحدرون من نفس المنطقة.
كما أن الجمعية المعنية، سبق لها أن قامت بإنجاز مجموعة من المشاريع التنموية بالمنطقة، ناهيك عن إشرافها على العديد من الأعمال الخيرية والاجتماعية، التي أفادت بها ساكنة الدوار والإقليم ككل.