وكانت التصريحات التي أدلى بها رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، قد أثارت جدلا كبيرا بعدما أشار إلى “استعداد المغاربة والعلماء والدعاة في المغرب للجهاد بالمال والنفس (…) والزحف بالملايين إلى مدينة تندوف الجزائرية التي ضمتها فرنسا إلى “الجزائر الفرنسية”.
وأثارت التصريحات السالفة موجة غضب عارمة في الجزائر حيث ردت بشكل رسمي على ما جاء في حديث الريسوني، وعبرت عن رفضها لما جاء فيه
ووصفت الحكومة الجزائرية تصريحات الرسوني بـ”السقطة الخطيرة”.
بدوره قام الريسوني بتوضيحه موقفه لموقع “اليوم 24″، وقال بأن تصريحاته لم تفهم بالشكل الجيد، وأشار إلى أنها “كانت في واد بينما كانت الحملة ضدها في واد آخر”.
وأضاف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه “كان يتحدث بمنطق التاريخ والشرع والحضارة في حين كانت الردود عليه بمنطق سياسي تولاها أشخاص لهم مواقع سياسية بدأت تنكشف”. وأضاف “لم يكن وراء تصريحاتي أي حسابات سياسية، ولا أشغل أي منصب سياسي وليست لدي أي علاقة مع أصحاب المناصب السياسية”.