أظهر مقطع فيديو يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، جندي جزائري سابق وهو يحكي عن تجربته السابقة في الجيش وكيف كذب عليهم الجنرالات أنذاك وأقحموهم في صراع لا دخل لهم فيه، واصفا الرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة ومن معه بقطاع الطرق.
وزاد ذات المتحدث في الفيديو المذكور موضحا كيف أنهم وجدوا أنفسهم بلباس مدني وأرسلوا إلى تندوف وتفاريتي وبئر لحلو والسمارة وانتهى بهم المطاف وسط الرصاص بأمكالا التي تكبد فيها الجيش الجزائري خسائر كبيرة على أيدي الجيش المغربي.
وأضاف ذات الجندي السابق أنهم وجدوا أنفسهم مع المجرمين والخبثاء، بحيث أنه وبعدما تم أسر 108 منهم من طرف القوات المسلحة الملكية، قام بوتفليقة بإنكار تواجد جنود له بالمنطقة في الحين، ووجدوا أنفسهم غير محميين باتفاقية جنيف.
وظهر كذلك خلال الفيديو المذكور جنود جزائريين أسرى، اعترفوا في تصريحات سابقة لهم بوجود عدد كبير من الجنود الجزائريين داخل مرتزقة البوليساريو، ضمنهم ضباط يسهرون على تسيير عمل الميليشيات داخل المخيمات.
وأظهر ذات المقطع كذلك جنود جزائريين أسرى اعتقلو في هجوم نواكشوط، حيث تم أسرهم في أكتوبر 1976 وهم يقاتلون إلى جانب ميليشيات البوليساريو.