احتضنت مدينة مراكش، السبت، منتدى تم خلاله تقديم فرص وحوافز الاستثمار بجهة مراكش- آسفي لفائدة مغاربة العالم حاملي المشاريع الاستثمارية، بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج.
وتمكن المشاركون خلال هذا اللقاء، الذي نظمته مؤسسة “المنتدى المغربي لريادة الأعمال”، تحت شعار “اندماج مغاربة العالم في الإقلاع الاقتصادي”، من اكتشاف مختلف المؤهلات الاقتصادية وفرص الاستثمار التي توفرها جهة مراكش- آسفي، بالنظر إلى ديناميتها الصناعية، وبنياتها التحتية المتقدمة، والامتيازات الضريبية الممنوحة للمستثمرين.
كما شكلت هذه التظاهرة فرصة لإبراز البرامج التي وضعتها الحكومة لإعطاء دفعة للاستثمار في مختلف القطاعات، لاسيما برامج “انطلاقة”، و”استثمار”، و”امتياز”، و”تطوير”.
وقال رئيس مؤسسة “المنتدى المغربي لريادة الأعمال”، محمد بنعيسى، إن “المنتدى يهدف إلى تمكين مغاربة العالم حاملي المشاريع من اكتشاف فرص الاستثمار بالجهة، وتعريفهم بإجراءات المواكبة الموضوعة رهن إشارتهم”.
وأضاف أن المنتدى يهدف أيضا إلى خلق روابط والتشبيك بين مغاربة العالم حاملي المشاريع الاستثمارية والمقاولين المحليين قصد إرساء شراكات في مجال الاستثمار بجهة مراكش- آسفي.
من جهته، قال يوسف أوفقير، وهو مقاول مغربي مقيم بفرنسا، وعضو بجمعية “لقاء فرنسا المغرب” ذات التوجه الاقتصادي، والتي تسعى إلى بناء همزة وصل متينة ومستدامة بين البلدين، إن هذا المنتدى “يسمح لمغاربة العالم بالتعرف على إجراءات إحداث مقاولات، ومساطر الاستثمار، ومناخ الأعمال والتحفيزات والتدابير الموضوعة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج”.
وأضاف أن هذا اللقاء يمنح فرصة لإبراز العديد من قصص نجاح مقاولين مغاربة مقيمين بالخارج، مشيرا إلى انخراط مغاربة العالم حاملي مشاريع استثمارية في المساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة.
وتابع مغاربة العالم حاملو المشاريع، خلال هذا اللقاء، عروضا حول فرص الاستثمار بالجهة، وكذا عروضا حول مواكبة وتمويل المشاريع التي يحملها المغاربة المقيمون بالخارج في جهة مراكش- آسفي.