وقالت ذات المصادر أن الحريق، أتى على مساحات مهمة من الأشجار والنباتات، وسط محاولات لإخماده بتظافر جهود السلطات الساكنة المحلية، والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية.
وتعرف الأقاليم الشمالية للمملكة طوال فترة الصيف الحالي، عدد كبير من الحرائق، التي تجاوز عددها وخطورتها، حرائق المواسم الماضية، حيث فقد المغرب حتى الآن أزيد من 10.000 هكتار من الغطاء الغابوي.
وكان آخر حريق شهدته المملكة، سجل ضواحي مدينة المضيق، بمنطقة “كدية الطيور”، تسبب في وفات عناصر من أفراد الوقاية المدنية أثناء التوجه بشاحنتهم إلى موقع الحريق لإخماده.
ويعتبر العامل البشري، السبب الرئيسي لحرائق الغابات، بسبب التهور، والسلوك غير محسوب العواقب، أو تعمدا، حسب ما أعلنته المندوبية السامية للغابات.