أخبارنا المغربية- الرباط
حقق حزب التجمع الوطني للأحرار الفوز برئاسة جماعة سيدي الطيبي في إقليم القنيطرة بالأغلبية، خلال الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الإثنين بالجماعة، إذ حصل المرشح التجمعي سعيد حروزة، على 17 صوتا مقابل 11 لمنافسه.
ويأتي هذا الفوز ليكرس سطوة حزب “الحمامة” سواء التشريعية او الجماعية، بعدما بسط مرشحو حزب التجمع الوطني للأحرار سيطرتهم على هذه الانتخابات، التي أجريت في عدة مناطق على غرار مكناس والحسيمة وبني ملال.
وارتباطا بفوزه برئاسة جماعة سيدي الطيبي، أكد سعيد حروزة أن النهوض بالأوضاع داخل تراب هذه الجماعة يشكل أولوية بالنسبة إليه، لاسيما وأن جماعة سيدي الطيبي عانت لسنوات من التهميش والأعطاب التنموية، معولا على تدبير أفضل للجماعة، لتحقيق التنمية وتنفيذ الأهداف المسطرة على مختلف المستويات خدمة لمصالح الساكنة، خصوصا وأن جماعة سيدي الطيبي تعد الثانية من حيث الكثافة السكانية بعد مدينة القنيطرة.
وكان رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، قد شدد خلال منتدى المنتخبين التجمعيين المنعقد بجهة بني ملال خنيفرة، السبت الماضي، أن “الإنتخابات الجزئية البرلمانية التي أقيمت ببني ملال كانت أفضل جواب على المبخسين لعمل الحكومة”.
وأكد القيادي التجمعي أن تحقيق الحزب لـ 17 ألف صوت في استحقاقات بني ملال مقابل 2000 صوت، هو دلالة كبيرة تعكس الإرادة الشعبية للمغاربة.، موضحا أن الرأي العام الواقعي وليس الافتراضي “له الثقة الكبيرة في الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش وفي منجزاته.”