وقد علم المحققون أن حافلة ستصل إلى بروكسل قادمة من الدار البيضاء وعلى متنها “كعكات مغربية”. كان على السائقين التأكد من نزول الركاب في بروكسل زوالا، ثم العودة إلى مستودع بالقرب من القناة لتفريغ “الكعك”.
بعد أيام قليلة، وصلت الحافلة ليلاً، ونزل حوالي ثلاثين راكبًا، ثم انطلقت مرة أخرى إلى مستودع بالقرب من القناة لتفريغ “الكعك”. أنجز السائقون مهمتهم، وأثناء مغادرتهم القناة في سيارة Citroën C3 Picasso، أوقفهم المحققون.
أثناء الاستجوابات المنفصلة، كان أحد الموقوفين متعاونًا، أخبر المحققين أنه كان في رحلته الثالثة محملاً بالممنوعات وأن مديريه كانا يدفعان له أجرًا زهيدًا. وزاد أن زعماءه هم الذين صنعوا المخابئ. وقد مكنت هذه المعلومات المحققين من القبض على مديري شركات السفر واثنين آخرين.
وحُكم على البلجيكيين من أصل مغربي من طرف المحاكم البلجيكية، بالسجن سبع سنوات. فيما حكم على السائق الذي تعاون مع المحققين بالسجن ثلاث سنوات والثاني 4 سنوات. أما بالنسبة لصانعي المركبات، فقد حكم عليهما بالسجن 40 شهرًا لكل منهما.