أخبارنا المغربية – عبدالاله بوسحابة
عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة صادمة للفنانة المحبوبة “منال الصديقي”، توثق لخطورة الإصابة التي تعرضت لها أثناء تصوير فيلم سينمائي بمدينة القنيطرة، حيث اختلفت الروايات وتعددت، الأمر الذي فتح باب التأويلات والشائعات على مصراعيه بخصوص أسباب هذه الحادثة.
وسعيا منا لكشف حقيقة ما حصل، تمكن موقع “أخبارنا” مساء أمس الأحد، من التواصل مع الفنانة “منال الصديقي”، وذلك بعد سلسلة من المحاولات التي باءت بالفشل، بالنظر وضعها الصحي الذي لم يكن يسمح من قبل بالرد على مكالماتنا الهاتفية المتكررة.
في ذات السياق، أكدت “الصديقي” أنها ولله الحمد تتماثل تدريجيا للشفاء، مشيرة إلى أنها تعدت نسبيا مرحلة الخطر، قبل أن تؤكد أنها عادت أمس الأحد إلى بلاطو التصوير من أجل استئناف عملها، كنوع من العرفان والتعبير عن الشكر الجزيل لمنتج العمل السينمائي الذي خصها بمعاملة إنسانية راقية عقب تعرضها للحادث.
وبالعودة إلى كواليس هذا الحادث، فقد أكدت الفنانة “منال الصديقي” أنها تعرضت أثناء تصوير مشهد داخلي (بمنزل) لسقوط فجائي خطير، وذلك خلال نزولها عبر السلم (الدروج)، ما اضطر إلى نقلها على عجل إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة القنيطرة، أين تبين تعرضها لكسر على مستوى يدها اليسرى، وعدد من الكدمات على مستوى الأنف والوجه والرأس.
في سياق متصل، شددت “الصديقي” على أنها قررت برغبة خاصة منها، العودة إلى بلاطو التصوير، بعد أن بلغ إلى علمها أن المنتج قرر توقيف تصوير هذا الفيلم السينمائي إلى حين تماثلها للشفاء، حيث قالت في هذا الصدد: “قررت نرجع للتصوير حتى لا أتسبب للمنتج في خسارة مالية إضافية”، وتابعت: “الرجل خصني بمعاملة راقية منذ تعرضي للإصابة، وتكلف بكل مصاريف العلاج والتطبيب، بالإضافة إلى توفير فندق لأخي الذي جاء من مارتيل لدعمي في هذه المحنة”.
وأضافت الفنانة المتألقة قائلة: “ميمكنش الرجل تعامل معايا بهذا الرقي ونكون أنا سبب في توقف التصوير، لأجل ذلك رجعت لبارح الأحد، وصورت بعض المشاهد، بعدما غطاو ليا الكدمات بالمكياج، وخا المنتج رفض أنا أصريت على العمل، وخا مهرسة من يدي”.
وختمت “الصديقي” حديثها مع موقع “أخبارنا” بتوجيه جزيل الشكر للمنتج والمخرج ولكل أفراد طاقم العمل الذين حفوها بمعاملة راقية وعناية خاصة، مشيرة إلى أن هذه المحنة بقدر ما كانت صعبة، بقدر ما رسخت في ذاكرتها لحظات مؤثرة لن تنسى عنوانها الإنسانية قبل كل شيء.