في شأن توفير الأمن وحماية المحيط المدرسي وتعزيز دوريات المراقبة، راسل فرع أزغنغان للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عامل الناظور من أجل الحزم في حماية محيط بعض مؤسسات السلك الثانوي بأزغنغان وجعدار.
وفي ذات الرسالة التي توصل ناظورسيتي بنسخة منها، أورد الحقوقيون بالمدينة، أن عملية الدخول المدرسي لسنة 2023/2024 ابتدأت بتفشي مجموعة من الظواهر أمام المؤسسات التعليمية التي تستوجب التدخل العاجل لمعالجتها من اجل حماية محيط المؤسسات التعليمية العمومية وتعزيز منسوب الحصانة ضد الجنوح و الانحراف و بعض السلوكات الشاذة.
– و “أمام استفحال ظاهرة ترويج واستهلاك المخدرات داخل المحلات المجاورة للمؤسسات التعليمية وداخلها، و ممارسات بعض السلوكات غير أخلاقية داخل الفضاءات العمومية ( حديقة الايكولوجيا بحي ببيرو بأزغنغان قرب مركز المياه و الغابات بأزغنغان)”.
وتنبه المراسلة إلى ما تصفه “المخاطر المحذقة بتلاميذ المؤسسات، في محيط مؤسستهم التعليمية التي تستدعي تكثيف جهود جميع المتدخلين و الجهات المعنية في إتجاه التصدي لمختلف الظواهر ذات الإنعكاسات السلبية على المتعلمين و السير الطبيعي للدراسة”.
– في هذا الإطار يطالب هؤلاء العامل المحترم إعطاء الأوامر للجهات المختصة قصد التدخل وذلك بتفعيل مضمون دورية السيد وزير الداخلية حول توفير الأمن و تعزيز دوريات المراقبة و تنظيم حركة السير و جولان امام المؤسسات التعليمية.
– وتدعو المراسلة لبذل جهود جميع الأطراف المعنية والمتدخلين لمواجهة مختلف الظواهر ذات الانعكاسات السلبية على السير العادي للدىاسة، وتعزيز المراقبة على الأماكن العمومية المحيطة بالمؤسسات التعليمية بما فيها المقاهي و محلات الألعاب التي يرتادونها القاصرون.