دعت الجمعية المغربية لحماية المال العام للانضمام للحملة الوطنية لمحاسبة مسؤولي الجامعات الرياضية، مشيرة أن السكوت عن الإخفاقات يعمق الفساد والريع.
وأشارت أنه لا أحد يعرف ماذا يقع بالضبط في الجامعات الرياضية، لأنها ظلت خارج الأضواء وبعيدة عن الرقابة، وكل مانعرفه أن تحت حوزتها وتصرفها أموال عمومية كبيرة ونتائج صفرية، وانتكاسات متتالية ومسؤولين عمروا طويلا بمناصبهم دون أن يحاسبهم أحد.
وأوضحت الجمعية في تدوينة لرئيسها محمد الغلوسي على حسابه الرسمي بفايسبوك، أن الجامعات تحولت إلى مواقع للريع واستغل رؤساؤها مواقعهم لمراكمة الثروة وخدمة المصالح الخاصة.
وأكدت أن هذه الجامعات بدون إنجازات تذكر، ورغم ذلك يصر مسؤولوها على تحويل الخيبات إلى انتصارات وهمية، بل أن البعض منهم قطع الإشهار عن الصحافة وبعضهم الآخر يستعمل لغة “تخراج العينين”.
وعبرت الجمعية عن رفضها تحويل قضية مكافحة الفساد إلى فرجة ومجال لتفريغ القلق والغضب وينتهي الأمر، لأن ما نريده هو محاسبة مسؤولي الجامعات الصفرية، والبحث في مصادر ثروتهم، والافتحاص الشامل لمالية هذه الجامعات.