كما ناقش حموشي مع مسؤولي المصالح الاستخباراتية والأمنية الأمريكية مختلف التحديات الأمنية والتهديدات التي تطرحها الجماعات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظم في العديد من مناطق العالم، بما فيها منطقة الساحل والصحراء والشرق الأوسط وأوروبا.
وتم التطرق أيضا «للعمليات الافتراضية” المرتبطة بمكافحة الخطر الإرهابي والجريمة المنظمة، خصوصا في أشكالها السيبرانية وارتباطاتها العابرة للحدود الوطنية.
ولفت البلاغ ذاته، إلى أن هذه الزيارة تميزت كذلك، بتبادل الخبرات والتجارب وتقاسم المعلومات التي لها علاقة بمحاربة التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة، كما تم التوافق كذلك على أهمية تنسيق الجهود المشتركة وتطوير آليات الرصد والمكافحة، بما يضمن التصدي الحازم لمختلف المخاطر والتهديدات المتنامية على الصعيد الدولي.
وأضاف البلاغ، أن هذه الزيارة تبين أهمية التعاون الثنائي الأمني بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، على اعتبار أنهما شريكين أساسيين في الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار، مسجلا، أنها تترجم الانخراط الراسخ لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المساعي الدولية التي تروم إلى تحديد المخاطر والتهديدات المحدقة بالأمن الإقليمي والدولي.