ناظورسيتي: متابعة
شهدت قيمة الأورو طوال الأسابيع الماضية انخفاضا غير مسبوق، نتيجة تداعيات حرب أوكرانيا، ما انعكس أيضا على سعر صرفه مقابل الدرهم، الأمر أثار انزعاج أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، الذين يقضون عطلتهم السنوية في بلدهم الأم، بسبب تضرر القيمة الشرائية للعملة الاوروبية الموحدة.
وفي خبر يهم جاليتنا بالخارج، أعلن بنك المغرب أن قيمة الدرهم في الفترة التي تتراوح ما بين 14 إلى 20 يوليوز تراجعت بنسبة 1.14 بالمائة مقابل الأورو، في حين أنه ارتفع مقابل الدولار بنسبة 0.29 بالمائة.
ورغم هذا الارتفاع الأخير، لازال الأورو يعاني، وبعيد عن مستوياته المعتادة، حيث أصبحت قيمته مساوية لقيمة الدولار تقريبا.