وتحولت الطريق إلى مسلك للموت، نظرا للأخطار التي أصبحت تحيط بالسيارات والشاحنات الثقيلة، وذلك نظير تعثر الأشغال وتجريد الطريق من الإسفلت لتتحول إلى أطول مسلك قروي في المغرب.
وتحدث سائقون لـ”ناظورسيتي” حول الحالة المخيفة للطريق المظلمة غير المعبدة على طول المسافة بين العروي وصاكا، وكأنها طريق وعرة فإن السياقة دائما ما تتطلب منهم الحذر واليقظة، خصوصا بعد تراكم أكوام من الأحجار والحفر على جنباتها استعدادا لإصلاح طال انتظار أشغاله لسنوات طوال.
ورصدت عدسة “ناظورسيتي” معاناة سائقين وهم يعبرون الطريق خلال عطلة عيد الأضحى، في مشهد يعكس حجم الخطر، حيث إن أغلب مستعملي هذه الطريق يقودون سياراتهم في اتجاه واحد عوض اتجاهين، فيما أرعبت السياقة بذات الطريق مستعمليها نظرا لوعورتها نهارا وتحولها ليلا إلى ما وصفوه بممر “الموت”.