وحسب ذات الدراسة فإن التفاوت موجود أيضا بين سكان المدن وسكان البوادي، حيث تسجل الفئة الأولى أمد حياة أكبر، ويفسر ذلك بعوامل منها الفقر في البوادي وصعوبة الحصول على الارعاية الصحية.
وسجلت الدراسة تقدما ملحوظا حققه المغرب في المؤشرات المتعلقة بالصحة، إلا أنه تقدم لا يستفيد منه الجميع، بسبب التفاوتات بين جهات الإقامة والحالة الاجتماعية.
وحقق المغرب تقدما ملفتا فيما يتعلق بمستوى وفيات الأطفال حديثي الولادة، حيث سجلت انخفاض في الوفيات بنسبة 56.7 بالمائة، لينتقل من 31.4 وفاة في الألف سنة 1994، إلى 13.6 في الألف سنة 2018.
ويعود سبب التحسن في هذا المؤشر إلى البرامج الصحية والتحسن النسبي في البنية التحتية الصحية، غير أنه التقرير أشار إلى مجموعة من النواقص حيث يعاني المغرب من ضعف الوسائل البشرية والمادية، وضعف التناسق بين البرامج والقطاعات إضافة إلى الحكامة.