ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الموقوفان، كانا قد قاما بالنصب على عدد من المرشحين للهجرة السرية، والمتحدرين من مدن فاس ومكناس.
وأضافت، أن 6 أشخاص من ضحايا الهجرة السرية، كانوا تقدموا ضدهم بشكايات، وهو ما جعل عناصر الدرك الملكي تعمل على مداهمة منزل في منطقة “سيكتور زعاج”.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بقرية أركمان، سبق وأن تمكنت من اعتقال مبحوث عنه وطنيا من أجل عدد من مذكرات البحث في مجال الاتجار في البشر وتنظيم الهجرة السرية.
وجاء توقيف المعني بالأمر، بناء على معلومات دقيقة حصلت عليها مصالح الدرك الملكي، وهو ما جعلها تضع خطة أمنية موصوفة ب”المحكمة”، أفضت إلى وضع اليد عنه وإنهاء أنشطته الإجرامية.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها “ناظورسيتي” فإن الموقوف الذي ينحدر من أركمان جرى توقيفه داخل منزله.