ويذكر أن الموقوفين كانا موضوع عدة مذكرات بحث وطنية، لدى مختلف المصالح الأمنية على امتداد التراب الوطني، خاصة بعد وجود علاقة لهم في جريمة قتل بالسلاح الناري التي شهدتها جماعة تزطوطين قبل أسابيع، راح ضحيتها عشريني من تمسمان ينشط ضمن شبكة منافسة.
وكشفت مصادر محلية بمدينة بن الطيب، أن المتهمين أبديا مقاومة شرسة خلال محاصرتهما، مستعملين سلاح ناري من نوع بندقية صيد، في وجه عناصر الدرك الملكي، حيث أطلقا عدة أعيرة نارية بهدف الإفلات من الاعتقال.
ويتواجد الموقوفين، تحت حراسة أمنية مشددة، ورهن تدبير الحراسة النظرية، في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الاستئناف بالناضور، للكشف عن جميع الأنشطة الإجرامية التي تورطا فيها وعلاقتهم بعناصر إجرامية أخرى، يوجد بعضهم رهن الإعتقال.
وبهذه العملية النوعية، فإن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي ببن الطيب، تكون في ظرف أقل من سنة، قد أجهزت على ما تبق من واحدة من أخطر الشبكات الإجرامية، بعد تجفيف منابع النقاط السوداء من المجرمين والفارين من العدالة، وفك ألغاز عدد من القضايا، خصوصا الإجرامية منها.