أعلنت كل من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن تنظيم مسيرة وطنية شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، يوم الأحد المقبل بالرباط.
ودعت الهيئتان في بلاغ مشترك إلى المشاركة المكثفة في هذه المسيرة التي تنطلق من ساحة باب الأحد، تحت شعار ” الشعب المغربي مع طوفان الأقصى و ضد التطبيع”.
وقالت الهيئتان المغربيتان الداعمتان للقضية الفلسطينية إن هذه المسيرة الوطنية يأتي في إطار الاحتفاء بالانتصار الكبير لمعركة طوفان الأقصى، ودعما للشعب الفلسطيني المكافح ومقاومته الباسلة، وإدانة قوية للعدوان الهمجي على غزة.
واستنكر البلاغ بشدة جرائم الحرب الصهيونية ضد المدنيين، والتي خلفت دمارا هائلا للمستشفيات والمدارس والبنايات السكنية والمساجد والكنائس، وخلفت ما يزيد عن 800 شهيد وقرابة 3000 جريح.
وقالت الهيئتان إن الكيان الصهيوني أصيب بالسعار بعدما لم يستسغ الإذلال الذي تعرض له في معركة طوفان الأقصى، وهو الذي ظل يعمل طيلة عقود من احتلال فلسطين على تشريد الشعب الفلسطيني ومحو هويته الوطنية الأصيلة والاعتداء على مقدساته الدينية، الاسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المهدد بالهدم.
وأشار ذات المصدر إلى أن مسيرة الرباط هي إدانة قوية لاصطفاف القوى الاستعمارية الغربية الكبرى وفي مقدمتها الإمبريالية الأمريكية، إلى جانب الكيان الصهيوني المجرم، القائم على الاستعمار الإحلالي وعلى الأبارتهايد ودعمه بالمال وكل أنواع الاسلحة.
ولفت البلاغ إلى أن المسيرة هي أيضا مناسبة لرفع صوت الشعب المغربي من أجل إسقاط اتفاقية التطبيع المشؤومة مع الصهاينة وطرد ما يسمى مدير مكتب الإتصال الصهيوني وكل العصابة الارهابية وإقرار قانون يجرم التطبيع.
وخاص البلاغ إلى دعوة سائر المكونات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية وجميع المواطنين والمواطنات إلى التعبئة الشعبية لإنجاح هذه المحطة التاريخية، مع الاستمرار في تنظيم التظاهرات التضامنية في كل مكان نصرة للمقاومة ومناهضة التطبيع.