في وقت ظل الصحفي الفلسطيني ذو الجنسية الأردنية جمال ريان يهاجم المغرب بعد قرار إعادة إحياء علاقاته مع إسرائيل، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بإيعاز من الجهات التي يشتغل لصالحها، خرج علينا هذا الإعلامي بتغريدات وتدوينات يدافع فيها عن قطر التي أعلنت عن السماح للإسرائيليين بالدخول لأراضيها لمتابعة مباريات كأس العالم.
وكتب الإعلامي الذي يشتغل بقناة الجزيرة الإخبارية القطرية، تدوينة دافع فيها عن قطر، ملمحا إلى أن هناك محاولات خسيسة للنيل منها بمناسبة تنظيمها لمباريات كأس العالم وما تقتضيه من فتح لأبوابها للعالم وفق متطلبات رياضية قانونية للفيفا على حد تبريره لهذا القرار.
وأظهرت هذه التدوينة نفاق هذا الإعلامي الذي ظل ولازال ينفث سمومه تجاه المغرب، مما يؤكد مرة أخرى أن أمثال هذا الصحفي هدفهم ليس هو الدفاع عن القضية الفلسطينية والفلسطينيين، ولكن همهم الرئيسي هو المتاجرة بهذه القضية واستغلالها لتحقيق مآرب شخصية وخدمة أجندات معينة بالمقابل.
وفي هذا الصدد، نشر الإعلامي والكاتب الكويتي نواف مسفر بن هلال تغريدة على حسابه على تويتر قال فيها: ” لا أعرف شيئاً فاحشاً وشائناً اليوم أكثر من تبرير جمال ريان عن سماح قطر للإسرائيلين بدخول قطر في كأس العالم على أنه متطلبات رياضية قانونية! موجها سؤلا للإعلامي جمال ريان: “هل هذه هي نفس المتطلبات القانونية التي استخدمها أبوك في بيع الأراضي لليهود!
وعاد ذات الكاتب لينشر تغريدة أخرى كتب فيها: “الجبان منع الردود على هذه التغريدة لأنه يعرف أنه سيتلقى كلاما قاس على نفاقه وتناقضه، كان الأولى له أن يلتزم الصمت بألم حفاظًا على ماء وجهه، كما صمت المرتزقة الآخرون من مذيعين رياضيين في القناه المارقة”.