قال عبد السلام هنية، الابن الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء، إن دماء والده “ليست أغلى من دماء أطفال غزة ولا رجالها”.
وأضاف هنية الابن عقب عملية الاغتيال: “دماء أبي ليست أغلى من دماء أطفال غزة ولا رجالها، ودموعنا ليست أغلى من دموع أهالي الشهداء”.
وتابع: “نقول للاحتلال مهما قتلت، لن توقف مسيرة الشعب الفلسطيني وثورته، فكل اغتيال لقائد يحيي ثورة جديدة لشعبنا وأمتنا”.
وفي فيديو له نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال عبد السلام : “كانت وصاياه (إسماعيل هنية) هي الوحدة الوطنية التي كان دائمًا يتطلع إليها، وإنهاء العدوان على غزة وكتابة النصر لشعبنا وأهلنا”.
وأضاف: “دماؤه ليست أغلى من دماء شعبنا، ولا من دمعة أمٍّ ذرفت على ابنها الشهيد”.
وتابع: “أبي كان يبحث عن الشهادة ليل نهار منذ أن سلك طريق المقاومة والثورة والنضال منذ نعومة أظافره”.
ولفت إلى أن والده “تعرض لمحاولات اغتيال عديدة نجا منها، ولم يُكتب له الشهادة إلا في معركة “طوفان الأقصى” (التي بدأت في 7 أكتوبر).
وأوضح هنية الابن، أن والده “أمضى 60 عامًا من عمره، وتقلد مناصب حكومية وحركية، حيث بنى مشروع الجهاد والمقاومة”.
وذكر أن “أبناء وأحفاد (هنية) قد مرغوا أنف إسرائيل في التراب في السابع من أكتوبر، وشعبه صمد محتسبًا في أكبر مجزرة عرفها التاريخ من الإجرام”.