أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الاثنين، أنها دمرت 27 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا في المعارك الدائرة بغزة خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره متحدث “القسام” أبو عبيدة على حسابه بمنصة تلغرام، وسط القصف المستمر واشتداد المعارك في غزة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل القطاع.
وقال أبو عبيدة: “دمّر مجاهدو القسام في محاور القتال خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليًا أو جزئياً 27 آلية عسكرية”.
وأضاف: “كما دكّوا القوات (الإسرائيلية) المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة مع قوات العدو وأوقعوا فيها خسائر محققة”.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق على بيان “كتائب القسام”.
قتلى جيش الإحتلال
من جهة أخرى، ذكر تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، الاثنين، أن الجيش أعلن ارتفاع عدد قتلاه منذ بداية العملية البرية في غزة إلى 35 قتيلاً.
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، كان التلفزيون قد ذكر في وقت سابق أن عدد القتلى بلغ 36، قبل أن يعدل الرقم.
وفي وقت سابق يوم الإثنين، أقرّ جيش الإحتلال بارتفاع حصيلة القتلى في صفوفه إلى 348، منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، والتي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
من ناحية ثانية، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن شرطية لاقت حتفها متأثرة بجروح أصيبت بها صباح اليوم الاثنين في عملية طعن وقعت في البلدة القديمة بمدينة القدس. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق إصابة شرطية بجراح خطيرة، وإصابة شرطي آخر بجراح طفيفة. وأوضحت أنه تم إطلاق النار على منفذ العملية ما أدى إلى مقتله.
وبوفاة الشرطية اليوم يرتفع عدد أفراد الشرطة الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر إلى 59، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
ومنذ 31 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، اسُشهد فيها عشرة آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما استُشهد 159 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.