ومن محاسن الصدف، أن الأب كان يحمل معه في السيارة بندقية صيد، أسرع إليها وأطلق أعيرة نارية في اتجاه العصابة ليصيب أحدهم، ويطلق الباقون سيقانهم للريح. ليأخذ الأب أسرته ويغادر المكان بسرعة.
وبعد حضور عناصر الدرك إلى عين المكان وجدوا أحد أفراد العصابة في مكانه غير قادر على الحركة، دون أن يعلموا حيثيات الحادث، نقل المصاب إلى المستوصف لتلقي الإسعافات الأولية من أجل عرضه على التحقيق.
حاول المشتبه فيه بداية الأمر إيهام المحققين أنه ضحية لاعتداء عصابة المخدرات، إلا أن التحريات كشفت الحقيقة بعد الحصول على إفادات الضحايا، الذين كانوا قد توجهوا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، وأبلغوا على الحادث. ليقر “فرد العصابة” بالمنسوب إليه، ويعترف على شركاءه.
وفور جمع المعلومات الكافية تم اليوم الإثنين توقيف الهاربين، من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية، والاعتداء بالضرب والجرح، والاختطاف ومحاولة الاغتصاب، وتعريض سلامة مستعملي الطريق للخطر… من أجل تقديمهم للمحاكمة.