رفع عشرت المحتجين أمام محكمة مدينة المحمدية شعارات تطالب برحيل رئيس الحكومة عزيز اخنوش..
وردد أعضاء الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة «سامير»، وطيف واسع من النقابيين والسياسيين والعمال والمواطنين، شعارات في الوقفة الاحتجاجية التي نُظمت مساء يومه الاثنين 20يونيو، من قبيل «حكومة الديباناج، اخنوش ديكاج (dégage)، أو «أغراس أغراس بفلوس الشعب درتي لاباس»، علاوة على تحميله المسؤولية في بقاء مصفاة التكرير والتخزين الوطنية بدون عمل مع الاصرار على إغلاق كل الأبواب المفضية الى الحلول..
وكانت الجبهة الوطنية التي تضم مكونات سياسية ونقابية من كل المشارب السياسية والاجتماعية قد جعلت من ايجاد حل للمصفاة غاية وجودها، كما ترافعت أمام كل الفرقاء السياسيين والحزبيين بمن فيهم الاحزاب التي تشكل الحكومة للدفاع عن تفويت أصول الشركة الى الدولة.
وارتفعت الاصوات مجددا داخل البرلمان وفي الشارع تطالب بالحل في الوقت الذي رفضت الحكومة التفكير في الموضوع واعتبرت ان تشغيل سامير لن يحل المشكلة.
وجدير بالذكر أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، المالك لأكبر شركة لتوزيع المحروقات، يتحدث عن قطاعات الصحة والتعليم والسياحة وأخرى، لكنه يتفادى الحديث عن الارتفاع المهول لأثمنة المحروقات والمواد الاساسية الأخرى التي يكتوي بنارها المغاربة.