أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الثلاثاء، أن رد جماعته على اغتيال القيادي البارز فيه فؤاد شكر “آت لا محالة” سواء بشكل منفرد أو مشترك، معتبرا أن حالة الانتظار له من جانب تل أبيب هي “جزء من العقاب” لها.
جاء ذلك في كلمة متلفزة بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال إسرائيل لشكر، أكد خلالها أن جماعته قادرة على تدمير المصانع في شمال إسرائيل “خلال ساعة أو نصف ساعة”.
وقال نصر الله: “ردنا آت إن شاء الله (على اغتيال شكر) سواء وحدنا أو في إطار المحور (يقصد إيران واليمن)”.
وشدد على أنه “لا يمكن مهما كانت العواقب أن يمر ما حدث (اغتيال شكر) بدون رد”.
ولفت إلى الرد على إسرائيل سيكون “ردا قويا وفاعلا ومؤثرا، وبينا وبينهم الأيام والليالي والميدان”، دون ذكر توضحيات بالخصوص.
وأشار إلى جماعته يمكنها “خلال نصف ساعة أو ساعة” تدمير مصانع الكيماويات والتكنولوجيا والأغذية في شمال إسرائيل، التي استغرق العمل على بنائها نحو 34 عاما.
واعتبر نصر الله أن إسرائيل “تقف كلها اليوم على قدم ونصف، وحالة الانتظار فيها اليوم (لرد الحزب) هي جزء من المعركة”.
وقال: “سنرد ولكن بتأن وروية والانتظار الإسرائيلي لردنا هو جزء من العقاب”.