من جهتها اللجنة الأولمبية المغربية ستقدم دعمها ومساعدتها من أجل توفير ظروف استعداد أفضل للرياضيين المغاربة، من خلال تخصيص دعم مالي إضافي لمشاريعهم الرياضية، وذلك عبر اتفاقيات محددة لهذه الرياضات.
وبالرغم من الظروف اللوجستيكية الخاصة لهذه الرحلة، فإن اللجنة أعدت نظاما خاصا لتنفيذ هذا البرنامح”، وسجلت ضرورة تقديم هذا النظام لجميع المشاركين خلال هذا الشهر وعند استلام القائمة النهائية من الجامعات وتأكيد التسجيلات الرياضية لدى اللجنة المنظمة لوهران 2022.
وكانت مصادر قد أوردت أن معطيات تحول دون التحاق البعثة المغربية بالجزائر للمشاركة في المنافسات لأسباب مختلفة أبرزها، كون البلد الذي يحتضن هذه التظاهرة منع تحليق الطائرات المغربية فوق أجوائه، كما قرر بشكل أحادي قطع العلاقات الدبلوماسية، حيث ستكون الوفود المغربية مضطرة للسفر عبر مطارات أخرى وعلى متن طائرات غير الناقل الوطني الرسمي.
هذا بالإضافة للمحاولات الدائمة لسلطات الجزائر بتر أجزاء من الأراضي المغربية ضمن الخرائط المنشورة للتعريف بالبلدان المشاركة.