وفضل متحدثون لناظورسيتي عن أفضلية الشاطئ على شواطئ أخرى بالشرق، إلا أنهم اشتكوا من محتلي الملك العام بالشاطئ في غياب السلطات، لدرجة احتلالهم لكل مساحة الشاطئ، مع رفع أسعار خدماتهم.
ويعاني الشاطئ كما الحال لشاطئ أركمان من احتلال جائر لمكتري الخيام والمظلات والمقاعد، مع رفع أسعار هذه الخدمات في وجه السياح، في الوقت الذي يغيب فيه تماما دور الجهات المنتخبة والمسؤولة للتدخل وحماية المستهلك والسائح قصد تشجيعه على العودة.
وأعلى مرتفع الشاطئ، تتواجد مطاعم ومقاه تقليدية توفر الوجبات للزوار والإقامة المؤقتة، ما يضفي جمالية على هذا الفضاء، وشرفة للنظر من أعلى.
وفي روبورطاج ناظورسيتي، عبر المتحدثون عن غامر سعادتهم لتواجدهم بالشاطئ، خصوصا أبناء الجالية، الذين طالبوا بالتدخل لتقنين الأثمنة المحلية، وفرض نظام تدبير النظافة بالشاطئ لحمايته من “اجترار الإنسان”.
ويعتبر شاطئ سيدي بوسعيد كأنه خليج مكون من ساحل ضيق، مغطىً بالرمال الذهبية والأصداف البحرية الجميلة ، يقع عند سفح التلال، مبني بمنازل أنيقة باللونين الأبيض والأزرق. وقاع البحر رملي في ذات الشاطئ.
وأصبح سيدي بو سعيد مؤخرا يحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والزائرين من المناطق الأخرى والسياح. في أيام الصيف الحارة بشكل خاص.