كالمعتاد في كل عام، نظمت جمعية قدماء هلال ناظور بالخارج حفلا تكريميا على شرف لاعبين سابقين بالنادي، بحضور لاعبين سابقين من آجيال مختلفة لكرة القدم على مدى يومين متتاليين، الجمعة و السبت 26/27 ابريل 2024 وذلك اعترافا بالخدمات الجليلة ومدى مساهمتهم خلال الثمانينات و التسعينات بالقطاع الرياضي عامة ولنادي هلال ناظور بشكل خاص.
وعرف اليوم الاول، استقبالا كبيرا للضيوف ، لكل من لاعبي نادي الهلال في سنوات السبعينات مرورا الى الثمانينات والعصر الذهبي لفريق هلال الأمة الناظورية وصولا الى جيل الآلفين، بالاضافة الى بعض قدامى لاعبي فتح ناظور ، بقاعة الحفلات التابعة لمسجد الفرقان بأوفنباخ .وسط حضور كبير للشباب وبعض المعجبين، جاؤوا ليرحبوا بالضيوف المكرمين ، بالاضافة الى اصدقاء اللاعبين ،وكذا محبي الفريق.
إقرأ أيضا
– خطر كبير يتهدد المغربيات في صالونات الحلاقة لهذا السبب؟
-تطورات خطيرة في أثار غرامات الرادار على المغاربة؟
-الضرائب تشن حملة واسعة جديدة في المغرب؟
-أسبوع واحد يفصلنا عن كارثة ستقع في المغرب؟
وفي اليوم الثاني تم برمجة مباراة ودية بين اللاعبين القدامى لنادي لهلال ناظور لكرة القدم، و فريق إفس ماروك بأوفنباخ بقيادة “يوسف المختاري” اللاعب الدولي وهداف كأس إفريقيا 2004 . بحضور وازن لشباب وابناء الجالية ورياضيين وعشاق الفريقين،
، وبعض الفعاليات السياسية و الرياضية بمدينتي فرانكفورت و أوفنباخ .
وتم الاحتفاء بالمكرمين “عبد الصمد بنور ” و “يحيا بن يخلف” من قدماء لاعبي الهلال في حفل عشاء مميز ، حضرته شخصيات دبلوماسية و سياسية ومدنية هامة يتقدمهم قنصل أوفنباخ ،ووالي أمن جهة الشرق و عضو برلمان أوفنباخ و خبير في شؤون الهجرة و ثلة من رؤساء الجمعيات التي تنشط بفرانكلورت و أولنباخ و دارمشتات ،… حيث قدمت لهما جوائز رمزية عربونا على محبتهم من قبل زملائهم الرياضيين والمحبين من عشاق كرة القدم الهلالية .
وعبر المحتفون بهما ،باندهاش كبير وتأثر بليغ، للحظة التكريم، حيث اعتبروها التفاتة تاريخية لهما لايمكن نسيانها، معبرين عن امتنانهم وشكرهم الكبير تجاه الجمعية وأعضاءها من الزمن
الجميل، وكل من ساهم في الرجوع للنبش في ذاكرة التاريخ الكروي المجيد ابان كرة القدم خلال
الثمانينات و التسعينات للاعبين كبار آنذاك كسبوا حب الجماهير، رغم امكانيات ضئيلة لذلك الزمن ،ومع ذلك استطاعوا منافسة فرقا كبار باقسام الصفوة و بامكانيات ذاتية وعزيمة خاصة دفاعا عن المدينة وقميص الهلال وتشريفا لجمهورها المساند الأول والرسمي لهم انذاك.