ولفتت إلى أن هذا يؤشر إلى ارتفاع صاروخي مرتقب قد يذهب إلى ضعف هذا السعر للتر الواحد إذا ما ارتفعت الفاتورة لواردات المغرب الطاقية.
وحسب الدراسة ذاتها، فإنه بموجب الارتفاع المتوقع للسعر الدولي لبرميل النفط ، كما بموجب ارتفاع فاتورة الواردات المغربية من المحروقات إلى الضعف، لم يستبعد زيادة تصل إلى عشرة دراهم في الفلتر الواحد من الديزل كما من الغازوال.
وتوقعت هذه الدراسة بلوغ أسعار المحروقات إلى حد غير مسبوق بالمغرب في الأسابيع المقبلة، تذهب مؤشرات الفاتورة الدولية للنفط ومشتقاته إلى استمرار ارتفاعها، إما لقلة الإمدادات على الصعيد العالمي من طرف الدول المنتجة المنضوية في منظمة “أوبيك”.
مشيرة إلى أن باقي المنظمات الاقليمية للإنتاج و التصدير، لسبب تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا او لسبب ارتفاع الطلب الصيني و الامريكي على استهلاك النفط و المحروقات، او لسبب ثالث يتعلق، في الايام الأخيرة، بتفشي جدري القرود، ثم لسبب رابع هو بداية موسم الصيف المتسم بالاسفار والتنقلات السياحية عبر العالم.