ووجه المصرحون نداء للساكنة ولجميع زوارها على أساس الحفاظ على نظافة المدينة، والحرص على إلقاء الأزبال في المكان والتوقيت المخصصين لذلك، وذلك بغية تخفيف العبء على عمال النظافة.
وشددت المصادر نفسها، على أن المواطنين يتحملون قسطا كبيرا من المسؤولية، مشيرة، إلى أن العديد من الأشخاص يتصرفون بنوع من عدم المسؤولية، واللامبالاة، بحيث يتعمدون رمي الأزبال في الشوارع خارج الحاويات المخصصة لذلك.
وتابع المواطنون، أنه لا يمكن لساكنة الناظور أن تنكر بأن هناك عمل ومجهود مبذول من طرف المجلس، إلا أن التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة يفرض على المجلس معالجة هذه الآفة باعتماد رؤية استراتيجية والتفكير في حلول تناسب التطور الذي يشهده العصر.
ودعا المواطنون كافة شرائح المجتمع من مجلس بلدي وساكنة ومجتمع مدني، إلى تكثيف الجهود ومساهمة كل فرد من موقعه وبالإمكانيات المتاحة له في الحفاظ على نظافة المدينة.