علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن عددا من رؤساء المقاطعات بالدار البيضاء يخوضون سباقا من أجل خلافة زوج العمدة نبيلة الرميلي المستقيل من منصبه بالمكتب المسير للمجلس الجماعي.
وحسب مصادر هسبريس، فإن رؤساء مقاطعات أبدوا رغبتهم الجارفة من أجل الظفر بمنصب نائب للعمدة، الذي كان يشغله توفيق كميل، زوج نبيلة الرميلي، قبل أن يستقيل منه.
وبات رؤساء المقاطعات الذين لم يحصلوا على أي منصب داخل المكتب المسير يرون في خلافة زوج العمدة فرصة مواتية لتعزيز تواجدهم بالمجلس، خاصة وأن منصب نائب للعمدة سيخول لصاحبه نفوذا وامتيازات.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن عددا من المنتخبين الكبار الذين فرضت الاستجابة للتحالفات بين الأحزاب تراجعهم خلال تشكيل المكتب المسير، أصبحوا يبحثون عن طرق للوصول إلى هذا المنصب الهام.
وكان زوج العمدة توفيق كميل قد أثار كثيرا من الجدل بمواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى كونه يشغل رئيسا لمقاطعة سباتة، إلى جانب صفته برلمانيا عن الدائرة نفسها، وحصل مع ذلك على منصب نائب ثالث للعمدة.
وعقب هذا الجدل، خرج كميل ليعلن استقالته من نيابته لزوجته رئيسة المجلس، معللا ذلك بعدم قدرته على الجمع بين مهامه كنائب برلماني ورئيس لمقاطعة سباتة ونائب للعمدة.
واختار توفيق كميل، الذي يعد الرجل النافذ بالمجلس الجماعي للدار البيضاء، الاحتفاظ بمنصبه نائبا برلمانيا ورئيسا لسباتة من أجل تنفيذ الوعود التي تقدم بها خلال حملته الانتخابية، بحسبه.