وجرت هذه الأحداث في أحد أحياء فاس حيث تم التغرير بقاصرات ينتمين إلى أوساط اجتماعية هشة، وتم إغراءهن واستدراجهن إلى شقق معدة لهذا الغرض الإجرامي من أجل تصويرهن في أوضاع مخلة بغرض الاستفادة من بيع صورهن ومقاطع الفيديو الإباحية إلى أشخاص يوجدون خارج التراب الوطني.
و ارتفع عدد ضحايا الشبكة، حيث جرى الاستماع لمجموعة من الفتيات في محاضر قانونية بحضور أولياء أمورهن، كما تم عرضهن على المستشفى من أجل إخضاعهن للخبرة الطبية.
و أسفرت الأبحاث المنجزة عن حجز هواتف نقالة ومفاتيح تخزين استعملت في هذه الأعمال الإجرامية، وتم إحالتها على مصالح الشرطة التقنية من أجل استخلاص الأدلة حول الأفعال المنسوبة إلى الشبكة الإجرامية.
كما تقوم الأجهزة الأمنية بتحريات وأبحاث من أجل التوصل إلى هوية المتورطين في الخارج، ممن تحصلوا على المواد المصورة.