واشتكى مواطنون من كثرة “الشناقة” من سماسرة البيع والشراء في الأغنام يرفعون أسعارها بين بيع وشراء، في الوقت الذي انتظر المواطنون أن تتراجع أثمنة الأضاحي بعد زوال اليوم غير أن التراجع لم يكن ملموسا البتة.
وبين هذا وذاك، يرى مراقبون أن الحركة التجارية الناظور استطاعت أن تتجاوز الركود الذي عرفته خلال السنتين المنصرمتين بسبب تداعيات جائحة كورونا، بحيث أنه مع اقتراب عيد الأضحى الذي تزامن مع دخول عدد كبير من أفراد الجالية للمغرب، ساهما بشكل كبير في إنعاش الحركة التجارية بالإقليم نوعا ما.
وأكد العديد من التجار في تصريحهم لـ”ناظور سيتي” في غير ما مناسبة، على أن دخول أفراد الجالية المنحدرين من الإقليم له دور كبير في خلق نوع من الرواج التجاري في الدريوش.
وأضاف المصرحون، أن الجالية تساهم بنسبة مهمة في الرفع من مستوى الحركة التجارية بالإقليم.