ووقعت هذه الأحداث في 30 مايو الماضي عندما ذهبت الموقوفة إلى منزل خاص منتحلة صفة مفتش لشركة الكهرباء، الأمر الذي جعل المالكة تسمح لها بالدخول بحجة مراقبة عداد الكهرباء مؤكدة أن الأمر يتعلق بعمل روتيني يتطلب أداء 200 يوروعن الأضرار المزعومة التي لم تدفعها صاحبة المنزل.
وتظاهرت المحتالة بالاتصال بفني ليبلغها فورا أنه إذا لم تسلم الضحية المبلغ المذكور ستكون الغرامة 600 يورو لكن صاحبة المنزل رفضت مرة أخرى.
وحينها طلبت المفتشة الوهمية من الضحية بطاقة هويتها وخاتم ذهب كانت ترتديه ككفالة، مخبرة اياها أنها ستعيده عندما تدفع المبلغ.
وبعد اصرار من الموقوفة، استسلمت الضحية، قبل أن تدرك أنها تعرضت للنصب والاحتيال، حيث قدمت شكاية في الموضوع للشرطة.
وبعد الشكاية الأولى، تم إرسال أربع شكاوى أخرى إلى مقر الشرطة حول نفس الموضوع. أكد ضحايا النصابة أنهم تعرضوا للنصب في 650 يورو وخاتم ذهب وثلاث هواتف محمولة.
تولت عناصر من مجموعة الجريمة الحضرية (GDU) مسؤولية التحقيق، وبناء على ذلك، تم التعرف على صاحبة هذه الأفعال وشرعت في القبض عليها في محيط منزلها.