وأضافت المصادر ذاتها، أن السلطات تجري تحقيقاتها في واقعة الانتحار من أجل تحديد الأسباب الحقيقية التي أدت بالهالك إلى وضع حد لحياته.
وقامت السلطاات المحلية وكذا مصالح الشرطة القضائية بالانتقال إلى مكان الواقعة بمجرد ما ان تم إشعارها، وذلك من أجل معاينة الحادث.
وقد تم نقل جثة الشاب العشريني الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بالحسيمة، لإخضاعها للتشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح من أجل تحديد ظروف الانتحار، وذلك وفقا للأوامر التي أعطتها النيابة العامة التي يقع لها الاختصاص.
ورجحت المصادر المذكورة أن يكون سبب انتحار الشاب راجع للاختلالات العقلية التي كان يعاني منها قيد حياته.