لازال اصحاب المحلات بشارع الزهور بالعروي يعانون، من عدة مشاكل تواجههم في مهنتهم، خاصة هذه الأيام التي تعرف رواجا من طرف المواطنين، وذلك بمناسبة إقتراب أيام عيد الاضحى المبارك، تلتجأ مختلف الأسر إلى المحلات التجارية قصد إقتناء ملابس جديدة لهم ولأطفالهم، فرحين بقدوم عيد الاضحى السعيد.
وتتجلى هذه المشاكل في قيام بعض الأشخاص بمضايقة التجار والزبناء على حد سواء، بحيث إستاء كل من الساكنة والتجار من بعض المعاملات اللاأخلاقية التي يقدم عليها بعض “المتطفلين” “والمزعجين” حسب عدد من المواطنين، وقد ناشد تجار العروي ومواطنون الجهات المعنية بالأمر التدخل بغية التقصي في هذه الظاهرة، وإعتقال كل شخص كان مسؤولا وراء أي إستفزاز أو معاملة غير أخلاقية، إضافة إلى منع السيارات والدراجات النارية من ولوج شارع الزهور، لتفادي الإزدحام وعرقلة السير، بحكم أن الشارع مخصص للتجارة فقط وليس للتسكع بالسيارات والدرجات النارية وخلق نوع من الفوضى.
فيما تم احتلال اغلبية الشوارع والازقة المؤدية لشارع الزهور والورود ، بحيث اصبحت فوضى عارمة ويتم بيع الاسماك والخضر وسط الطريق مع اغلاقها التام ، هذا بالاضافة الى الكلام النابي بعيدا عن الاعراف التجارية والبحث عن قوت اليوم، فيما تم تسجيل تبادل الضرب والجرح بين بائعين جائلين مما ادى الى اصابة طفلة عمرها حوالي 13 سنة بضربة بواسطة “ميزان” ادى الى كسر في رجلها .
احتلال للملك العام والبيع في وسط الطريق واستفزاز لسائقين والتجار وتبادل الضرب والجرح بين بعض البائعين الجائلين ،واعتداءات متكررة، تصرفات اثارت نقاش كبير في مدينة العروي على الوضعية التي يعيشها شارع الزهور والورود والشوارع والازقة المحادية له.