ورغم هذه الإمكانيات الطبيعية المهمة التي يزخر بها الموقع، والتي يمكن أن تتحول إلى أحد روافد التنمية في جماعة تازاغين، وإقليم الدرويش، والجهة الشرقية بصفة عامة، إلا أنه لازال يعاني الإهمال والتهميش.
ويفتقد الشاطئ إلى تهيئة المسالك الطرقية، ومواقف السيارات، ومرافق صحية، وغيرها من البنيات التحتية التي يمكن أن تشكل مصدر جذب سياحي في ظل الزحام التي تعرفه الشواطئ الأكثر شهرة.
ويناشد الغيورين على جماعة تازاغين وإقليم الدريوش، المجالس المحلية المنتخبة وعمالة الإقليم، والجهة، إلى الالتفات إلى الشاطئ من خلال تهيئته ليلعب دورا في التنمية المحلية، وإشهاره ليصبح وجهة لاصطياف العائلات من مختلف الأقاليم، وأفراد الجالية المقيمين بالخارج.