تواجه الساكنة المحلية والزوار في منطقة شاطئ “ثماضت”، المعروف أيضًا بـ”سيدي البشير”، تحديات جمة ومشاكل متراكمة. تعاني الساكنة من منعها من ممارسة بعض الأنشطة التجارية الموسمية، مثل تأجير الكراسي والمظلات للزوار.
وفي صباح اليوم، استقت “ناظورستي” تصريحات عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والتي قدمت لقضاء عطلتها الصيفية في شاطئ “ثماضت”، حيث أعربت عن استياءها وتذمرها من الوضع الحالي.
وعبرت الجالية والزوار من مختلف المدن المغربية عن استيائهم من عدم توفر الكراسي والمظلات للكراء وباقي المرافق الضرورية، مما يؤثر على راحة وتجربة الزوار ويقيّد إمكانية الاستمتاع بالشاطئ.
ووفقا للمتحدثين، فإن الشاطئ يفتقر إلى النظافة والصيانة اللازمة، وذلك نتيجة لتقاعس الجماعة في أداء مسؤوليتها تجاه هذه المنطقة السياحية الهامة. هذا الوضع السلبي قد يؤثر على سمعة المنطقة ويقلّص فرص النمو الاقتصادي والاستثمار المحلي فيها.
وناشد متحدثون السيد عامل إقليم الناظور بالتدخل العاجل للسماح لشباب المنطقة بممارسة أنشطتهم التجارية الموسمية في هذا الشاطئ الذي يعتبر وجهة جذب للزوار من مختلف أنحاء المملكة والجالية المغربية المقيمة بالخارج.