بعد التصريح المثير للجدل لوزير الفلاحة الصديقي حول أسعار أضاحي العيد هذه السنة، الذي جاء فيها أن هناك أضاحي ثمنها يتراوح بين 800 و 1000 درهم، رد النائب الثاني لجماعة الناضور محمد المنتصر في فيديو حول نقط بيع الأضاحي بجماعة الناضور، حيث بحث عن أضاحي بالأثمنة الحكومية
وبعد زيارة ثلاث مواقع بيع، خلص الربورتاج إلى العثور على أضاحبي ب 1600 درهم كأرخص ثمن في حي بويزازارن، و2000 درهم بحي عاريض، و 2200 درهم بحي أولاد بوطيب
وحسب الكسابة الذين التقاهم المنتصر، فلا يمكن العثور على أضاحي بثمن 1000 درهم يجوز ذبحها، لأن سعر العلف والنقل هذه السنة كانت مرتفعة، حيث يمكن العثور على أكباش بذات الثمن لكن في حالة صحية ضعيفة ومتدنية
<ins class=”adsbygoogle”
style=”display:block”
data-ad-client=”ca-pub-2034286937928332″
data-ad-slot=”1086926944″
data-ad-format=”auto”
data-full-width-responsive=”true”>
وفي تقرير مصور أعدته ناظورسيتي، حرصنا كإعلام مواطن، على رصد ارتسامات المواطنين، لتقريب الصورة إلى عموم ساكنة إقليم الناظور والأقاليم المجاورة والجالية المقيمة بالخارج.
واشتكى عدد من المستجوبين من غلاء أسعار الأضاحي، وعدم قدرة ذوي الدخل المحدود على مواكبة هذا الارتفاع في الأسعار.
وأرجع المتحدثون “الغلاء”، إلى قلة التساقطات المطرية هذا الموسم، وتأخرها، ما أثر على الأعلاف وسعرها.
وقال متحدث أن متوسط الزيادة في سعر الأضاحي يتراوح بين 500 و 700 درهم على الأقل، مشيرا إلى أن كثير من الأسر الفقيرة لن تتمكن هذا العام من اقتناء الأضحية.
وأوضح أحد “الكسابة” توفر عرض متنوع، بأسعار تلائم جميع فئات المواطنين، سواء الأغنياء، أو ذوي الدخل المتوسط، أو حتى ذوي الدخل الضعيف.
وبرء متحدث الفلاحين من التسبب في هذا الغلاء، مؤكدا أنهم الحلقة الأضعف في هذه الوضعية، حيث يضطر بعضهم إلى البيع بأقل من سعر التكلفة.