حري بالذكر أن ذات المحور الطرقي يعتبر من بين أبرز الشرايين الطرقية بإقليم الدريوش، حيث يربط عددا من جماعات الإقليم، بإقليم الناظور عبر جماعة تزطوطين، ويسلكه بشكل يومي الآلاف من ساكنة قلبية بني وليشك وبني اسعيد، خصوصا من جماعات بن الطيب وردانة وايت مايت والكبداني وأمجاو..
وفي ذات السياق، اعتبرت الساكنة أن مشروع تقوية وإصلاح ذات المقطع الطرقي الذي كان يعيش وضعا متدهورا، سيعيد الحياة للمنطقة، ويسهل مأمورية تنقل وعودة أبناء قبلية بني اسعيد، خصوصا أفراد الجالية المقيمة بالخارج، التي تتوافد بكثرة لقضاء العطلة بالمنطقة، كما سيسهل حركة النقل بين جماعات المنطقة ومدينة الدريوش، حيث مقر عمالة الإقليم، والمصالح الإدارية.
ويذكر أن ذات المقطع الطرقي، الذي ينضاف إلى مشروع إصلاح وتوسيع طريق الشعابي المؤدية للطريق الساحلية، سيساهم في تنشيط الرواج الاقتصادي بجماعات بني اسعيد، وتشجيع أفراد الجالية على العودة للمنطقة التي تزخر بمؤهلات طبيعية وشواطئ متنوعة.