من جهتها، سألت الزميلة الإعلامية وردة الضيف حول البرنامج الذي يتم تقديمه للأطفال في المخيمات الصيفية، فسرد الأخير البرنامج اليومي القار الذي يجعل من الطفل في مخيمه معتادا على أمور تأهله لنقلها لحياته الشخصية، كالاستيقاض الباكر والاعتماد على النفس، والانسجام داخل الجماعة بعيدا عن الخجل، وتلقي قيم المواطنة .
وحول البرنامج العام، قال جابر الزكاني بأنه غني بالأنشطة الداخلية والخارجية طيلة عشرة أيام لكل مرحلة تخييمية لفائدة، من خرجات إلى المدن المجاورة لفضاء التخييم، إلى سهرات ليلية تربوية ترفيهية، وكذا ورشات تربوية ودوريات رياضية وغيرها من أنشطة ثقافية، يأطرها ثلة من الأطر الشباب الذين كونتهم الوزارة الوصية، وفي إطار برنامج حكومي منظم تحت الرعاية الملكية السامية.
وتناضل جمعيات محلية بالناظور من أجل ترسيخ ثقافة التخييم بالإقليم، وجلب أكبر عدد من مقاعد الاستفادة لأطفال القرى والمداشر والمدن بالإقليم على غرار جمعية النور بتاويمة، وجمعي اولاد بوطيب اللتان تعملان على تنظيم مخيم آخر براس الما في المرحلة الأخيرة من ضمن 5 مراحل سطرتها الوزارة الوصية هذه السنة تشمل كل واحدة عشرة أيام من التخييم عوض 12 يوما كما كانت في السابق، وبعد أن تقلصت فترة التخييم من 21 إلى 10 أيام بالمملكة.